السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

قبل ازيد من ثلاث سنوات،اصبت بالتهاب في حلقي وبدت ان اللوزة اليمنى اكبر قليلا اضافة حبوب واحمرار في المنطقة.ذهبت وبحتت في الإنترنت عن الأسباب .فوجدت
اشياء لا تبشر بالخير كالروماتيزم وغيره.المهم وبكثرة التفكير في الروماتيزم اصابني الام في قلبي وقلت هذه النهاية وكل المؤشرات كانت تدل على روماتيزم القلب،دخلت في حالة هستيرية من الخوف والقلق .ولكن لم اذهب للمشفى لأني لا املك الإمكانيات المادية،المهم استمر الألم معي لأوقات طويلة حتى تعودت عليه لأنه لم يسبب لي الإغماء او الدوخة،لكن احيانا كان يسبب لي ضيق التنفس.استمر الألم ل 3 سنوات متواصلة،بعد اصريت ان اذهب الى المشفى،فكان لي مرادي،ذهبت عملت تخطيط ورسم للقلب وتبين ان قلبي سليم وفي صحة جيدة.ف سبحان الله بعد ان علمت ان هاته الآلام وهمية،ظلت اسبوعان واختفت،اجل اختفت بهاته البساطة،ونسيت الأمر وفرحت فرحة لا يعلم بها سوى رب العالمين،مرت اشهر وانا ذات يوم اقرأ بعد السطور لقصة شخص توفي بالسرطان،في الحنجرة ،خفت كثيرا وبدأت اشعر بصعوبة البلع،وعندما ذهبت الى المرآة لأنظر ،فوجئت بتواجد ذلك الإلتهاب،معي اني على يقين انه كان قد اختفى،دخلت في نوبة خوف وهلع لا يطاق لمدة اسبوع،بعد ذلك توجهت للمشفى عند طبيب عام وشرحت له كل شيئ حول لوزتي المنتفخة والمدة الى اخره،وقال انه مجرد التهاب واعطاني الدواء ولم يفيد،عموما مشكلتي الكبرى التي ظهرت ولازمت تنهشني الى الأن هي ان تلك الليلة عند رجوعي من المشفى الى المنزل.غطيت في النوم وهنا بدأ شيء غريب ،كنت اشعر بإنتفاخ في اليمين اعلى البطن والآلام ،وبعدما بحتت عن السبب في الإنترنت وجدت اشياء لا تبشر بالخير كالتهابات الكبد والمرارة والكلي،خفت كثيرا وبأدت الأعراض تتساقط علي،والأعراض هي : الإحساس بسخونة في جوف الجسم والجلد وعندما اتحسس جلدي اجد درجة حرارته طبيعية ،دهبت عند الطبيب وقال انه مصران واعطاني دواءا ولم يفيد،اضافة الى اني اشعر احيانا بأنه الم في العظام واحيانا في الداخل وعند السعال بعنف اشعر بألم طفيف في المنطقة،بدأت حالتي تتدهور اكثر واكثر حيت بدأت اشعر بالتعب والإرهاق الشديد،اضافة الى دوخة طفيفة و ضعف البصر احيانا،الدوخة ليست كالدوخة التي قرأت عنها بل اشعر كأن رأسي سيتوقف عن العمل،لكن هذا لمجرد ثانية او ثانيتين،اضافة الى اني اشعر بغثيان طفيف ،لكن لا يغمى علي،وعند البحت مجددا في هاته الأعراض خفت ان اكون مصاب بالسكري وانا في سن 19 عاما،اضافة الى تعرق القدمين والألم فيخما وتقل في القدم اليسرى ،اود ان اقول انني عندما كنت صغيرا عانيت كثيرا من هذا المرض حيت عملت كل الفحوصات اللازمة وتبين اني لا اعاني من سيئ سوى فقر الدم ،وكنت قد تخلصت من هذا المرص وانا في سن 6 سنوات ،ولكن الأن انا لا املك المقومات المادية لعمل الفحوصات وانا بدأت افقد لءة الحياة مجددا كما فقدتها في الصغر،
فهل يمكن ان يكون كل هذا بسبب القلق ؟؟
واود ان اطرح اضافة ،هل يمكن ان يكون الحسد والعين ،حيت بدأت معي هاته الحالة بعد نجاحي في الدورة الأولى في الجامعة ،والأن انا مقبل على إمتحانات الدورة الثانية وانا معرض على المذاكرة ،وكل ما افكر فيه هو هذا المرض،واحيانا افكر بأشياء بدون قيمة ،حيت اقول ان الام القلب اوهن من هذا الشيئ فانا كنت متعايش مع الآلام بصورة جيدة.
هل يمكن تشخيص حالتي ؟؟!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم كل ما تعاني منه هو قلق نفسي والذي قد يكون اخطر من الامراض العضوية فقد ثبت ان القلق قد يسبب مرض السكري وامراض القلب ولذلك كان نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل الذي طلب منه النصيحة فقال "لا تغضب" ولذلك ننصحك بترك كل هذه الوساوس وعدم الاستمرار بالقراءة عن اعراض الامراض بل توجه للطبيب لعمل الفحوصات كي تطمأن ان وضعك سليم، وقد يكون الامر حسدا فاقرا على نفسك المعوذات يوميا والرقية الشرعية ولا تهمل هم اي من هذه الوساوس.

شكرا لك على هذا الرد القيم،انا متأكد 70 % ان هاته اعراض القلق،لكن لا استطيع الخروج من هاته الحالة،فالشعور بالضعف وتناوب الأعراض مازال مستمرا،لكن انا صابر ،فلقد صبرت ثلات سنوات متواصلة على آلام القلب،ومن ثم اختفت،هكذا الأن انا أومن بأن الفرج قريب،
لكن هلا سمحت لي اريد ان اسئل على ان هاته الأعراض ظهرت عقب الشعور بإنتفاخ الجزء العلوي الأيمن من البطن تحت القفص الصدري،هل يمكن ان يكون القولون علما اني اكرمكم الله لا اذهب كثيرا الى الحمام،اضافة الى امساك واسهال والتبادل بينهما واحيانا الام متفرقة في البطن،فهل من الممكن ان سخونة الجسم والشعور بالوهن وقلة التركيز والشعور كأنه سيغمى علي، كل هذا من اعراض القولون العصبي ؟؟؟
واسف لأني طولت عليكم،فأنا حقا احتاج الى من يساندي،فالأقارب والأصدقاء يتحدثون فقط عن مصالحهم وهذا ما يدفعني الى الغضب بإستمرار.
وشكرا ..