السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة، كل انسان عرضة للوقع في المعصية، ونحن هنا لم نجزم ان زوجك له علاقة بالنساء اي علاقة زنا فقد يكون كل ما يفعله هو علاقة صداقة وسهرات مع نساء، وبالرغم من ان هذا الفعل محرم وفيه خيانة للعهد مع الزوجة فهو اخف بلاء من الوقوع في المعصية الكبرى، ولغاية الان لا تجعلي الشك يتسلل لعقلك انه يزني مع غيرك فقد يكون لم يفعل هذه المعصية ابدا.
بما انه نادم اعطيه فرصة اخيرة، وذكريه بالله تعالى وبالجنة والنار، افتحي له برامج على التلفاز دينية فيها وعظ وارشاد، امتثالا لقول الله تعالى "وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين".
وبما انه يشعر بالندم فهو طيب القلب قادر على العودة لله بسهولة، فلو كان فظا غليظ القلب لما تاثر بالمعصية ولا تاثر بكلامك له ولا بكى، ولو كان كذلك لاخبرك بكل جرأة انه يخونك وانه اذا لم يعجبك هذا الامر فانتي حرة.
اعطيه فرصة اخيره فبذرة الخير تبدو عليه وان شاء الله يرتدع ولا يعود لهذا الامر، وتذكري اولادك وان الطلاق بعد وجود الاولاد ليس سهلا، وادعي الله ان يصلح حاله انه قريب سميع مجيب الدعاء.
وانظري الى نفسك هل عندك نقص او مساؤ غيريها وافعلي له ما يحبه وابتعدي عن ما يكرهه حتى لا ينظر لغيرك.
|
آخر تعديل عيادات العرب الطبية يوم 10-15-2016 في 07:57 PM.
|