اقتباس:
هل ممكن يتحول مرض الغده الدرقيه الى سرطان لا سمح الله ام انها ممكن تكون حالات نادره
|
لا يشترط ذلك وليس كل من يصاب بالغدة الدرقية يصاب بالسرطان فالعلاقة ضعيفة بينهما.
اقتباس:
وهل ممكن يكون مرض الغده الدرقيه وراثي
|
نعم هو اصلا مرض وراثي بالاغلب.
اقتباس:
وماهو العلاج لتجنب مرض الغده
|
سوف افصل هذا الامر في اسفل الموضوع ان شاء الله.
اقتباس:
وهل وجود انتفاخ بالغده هل هو مؤشر لوجود مرض فيها وهل وجود كسل بالغده او زياده نشاط ايضا هل ممكن يكون خطر ووجود مرض بالغده الدرقيه
|
يؤشر على وجود خلل لكن لا يكون مرضا خطيرا بالاغلب.
اقتباس:
وهل ممكن استخدام القسط الهندي للعلاج كاعلاج شعبي وهل يتعارض مع وجود علاج كيميائي او طبي
|
نعم يساعد في ذلك وهو جيد لامراض الغدد، وقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"عليكم بهذا العود الهندي فإنَّ فيه سبعة أشفية: يسعط به من العذرة ، ويلدُّ به من ذات الجنب" رواه البخاري.
وفي هذا المقام احب ان انقل لكم هذه المقالة المفصلة عن مرض الغدة الدرقية منقول عن "طب تايم":
هل تعاني من التعب والارهاق المستمر؟ هل تعاني من تساقط الشعر، الوزن الزائد؟ أو ربما تعاني من اعراض أخرى كالقلق والاستيقاظ المستمر؟ عدم القدرة على النوم؟ خفقان القلب أو حتى التعرق الزائد؟ اذا كانت الأجوبة على هذه الأسئلة بنعم، فقد تكون الغدة الدرقية هي المسؤولة عن هذا الخلل. ما هي أمراض الغدة الدرقية وما هي أعراضها، وهل هناك علاج لهذه الأمراض؟ هذا ما سنحاول الاجابة عنه.
ترقد الغدة الدرقية في مقدمة الرقبة، تحت الجلد، ولا نشعر بها عادةً. تعمل الغدة الدرقية على انتاج الهرمونات الدرقية – وهي مجموعة من الهرمونات المسؤولة عن عمليات الأيض داخل الجسم، أي العمليات التي تؤدي لانتاج الطاقة للخلايا، مما يساعد الجسم على العمل واستغلال الطاقة. في حال أمراض الغدة الدرقية فان خلل يصيب نسبة الهرمونات الدرقية في الجسم، مما قد يؤدي لأعراض عديدة.
اذاً، ما هي الأعراض التي يمكن أن تظهر اثر خلل في الغدة الدرقية؟
عديدة هي الأعراض التي قد تصيب الشخص الذي يعاني من أمراض الغدة الدرقية، وأبرزها الأعراض التالية:
الانتفاخ في الرقبة، أو ظهور كتلة في الرقبة، سواءً في جزء أو كامل الرقبة. ليس كل انتفاخ في الرقبة هو مرض الغدة الدرقية، الا أن الأمر قد يدل على وجود خلل وظيفي في الغدة الدرقية.
تغيير الوزن: من أبرز الأعراض التي قد يشكو منها مريض الغدة الدرقية، تغيير الوزن. ونقصد بذلك زيادة أو نقصان الوزن، دون رغبة في ذلك. غالباً ما يزداد الوزن اثر نقص الهرمونات الدرقية- أي ما يسمى بقصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism). أما نقصان الوزن فهو غالباً نتيجة لازدياد عمل الهرمونات الدرقية- أي ما يعرف بفرط الغدة الدرقية ( Hyperthyroidism ).
تعتبر أمراض الغدة الدرقية من الأمراض المنتشرة التي قد تؤدي لتقلبات المزاج ولتغييرات مستمرة في طاقتنا اليومية وحماسنا. حيث يعاني الأشخاص المصابين بقصور الغدة الدرقية من التعب والارهاق المستمر، ومن الشعور بانعدام الطاقة، اضافةً الى الاحباط، الاكتئاب أو اليأس. وعلى العكس تماماً، فان فرط الغدة الدرقية سيؤدي للقلق، العصبية، ازدياد النشاط والحماس، قلة النوم أخرى.
دقات القلب: نظراً لأن الهرمونات الدرقية ذو قدرة على التأثير على جميع ‘ضاء الجسم، فانها تؤثر على القلب. قد يلاحظ مرضى فرط الغدة الدرقية تسارع دقات القلب وقد يشعرون بخفقان قلبهم في الصدر. أما مرضى قصور الغدة الدرقية فقد يشعرون ببطئ وضعف دقات القلب.
تساقط الشعر قد يظهر لدى مؤضى الغدة الدرقية. لا داعي للقلق فهذا الأمر سرعان ما يتحسن عند علاج مرض الغدة الدرقية.
الحر أم البرد؟؟ يفقد مرضى الغدة الدرقية القدرة على التحكم بدرجة حرارة الجسم، حيث يشعر مرضى قصور الغدة الدرقية بالبرد وعدم القدرة على تحمل البرد. على العكس تماماً، فان مرضى فرط الغدة الدرقية يشعرون بعدم القدرة على تحمل الحرارة المرتفعة، ويعانون من التعرق الزائد. يعود الأمر لخلل في عمليات الأيض المسؤولة عن الحفاظ على التأقلم مع درجة حرارة البيئة.
أعراض أخرى عديدة قد تظهر اثر قصور الغدة الدرقية، وتشمل الامساك، عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاع الحيض، وجفاف الجلد. أما عن أعراض أخرى لفرط الغدة الدرقية فهي تشمل الاسهال، عدم انتظام الدورة الشهرية، ضعف وضمور العضلات، ومشاكل في الرؤية كازدواج الرؤية أو عدم وضوح الرؤية.
ماذا أفعل اذا كنت أعاني من أعراض مشابهة للأعراض المذكورة أعلاه؟
اذا كنت تعاني من أعراض تشبه أعراض أمراض الغدة الدرقية، يُمكنك التوجه للطبيب. سيقوم الطبيب بفحص الغدة الدرقية جسدياُ، واجراء اختبار دم بسيط لاختبار نسبة هرمونات الغدة الدرقية في الدم. تنتشر أمراض الغدة الدرقية لدى النساء، وغالباً ما يصيب فرط الغدة الدرقية النساء، وخاصةً صغيرات السن. أما قصور الغدة الدرقية فانه يصيب النساء بشكل عام، وخاصةً الكبار في السن. الا أن القواعد ليست بمُحكمة في حال أمراض الغدة الدرقية، وقد نجد الكثير من الأمراض في جيل غير معتاد. غالباً ما يتم اختبار أحد الهرمونات الرئيسية ويسمى الهرمون المنبه للدرقية (TSH- Thyroid Stimulating Hormone )، وفي حال ارتفاعه- تكون الحالة قصور الغدة الدرقية، اما في حال انخفاض مستواه فيكون الأمر فرط الغدة الدرقية.
هناك أمراض عديدة تسبب خلل وظائف الغدة الدرقية أبرزها داء هاشيموتو (Hashimoto Disease ) الذي يؤدي لقصور الغدة الدرقية، وداء غريبز (Graves Disease ) الذي يؤدي لفرط الغدة الدرقية.
ويبقى السؤال الأساسي، كيف يمكن علاج أمراض الغدة الدرقية، وكيف يمكن الحفاظ على اتزان الهرمونات الدرقية؟
من المهم أن نذكر أن هدف العلاج هو الحفاظ على اتزان الهرمونات الدرقية، لذا فان امكانيات العلاج تختلف وفقاً لحالة الخلل التي أصابت الغدة الدرقية:
في حال قصور الغدة الدرقية، فان هدف العلاج هو اعادة نقص الهرمونات الدرقية. لذا فان العلاج هو باضافة حبوب تحوي الهرمونات الدرقية. سيؤدي الأمر للتحسن في حالة المرضى، واختفاء الأعراض خلال عدة أسابيع. لكن من المهم الاشارة الى ان الاستمرار في تناول الهرمونات الدرقية أمر مهم جداً لضمان نجاح العلاج، وقد تكون الحاجة لتناول العلاج لمدى الحياة.
في حال فرط الغدة الدرقية، فان هدف العلاج هو ازالة الهرمونات الدرقية الزائدة. توجد عدة امكانيات علاج وتشمل العلاج بالأدوية التي تعمل لخفض نسبة الهرموانات الدرقية في الجسم، العلاج باليود الاشعاعي، والمعالجة الجراحية لاستئصال الغدة الدرقية بالكامل أو جزئياً. غالباً ما تجرى العملية الجراحية في حال فشل امكانيات العلاج الأخرى.
يمكن علاج الغدة الدرقية بالجعدة، يأخذ مغلي الجعدة مقدار نصف كوب، ويواظب المريض على شربها فانه يشفى باذن الله تعالى.