السلام عليكم و رحمة الله و ركاته.
قبل فترة الحج هذا العام بشهر و نصف تقريبا تعرضت لموقف سبب لي قلق و خوف قوي جدا استمر الى ما بعد فترة الحج. ذهبت لاداء فريضة الحج و هناك بدأت اشعر بوجود لقمة في الحلق, هذا الشيئ اثار خوف شديد لدي بوجود مرض غير حميد لا قدر الله و بدأت تزداد تدريجيا. كان معنا في الحج دكتور انف اذن و حنجرة, شرحت له الوضع فقال لي انه لا يوجد معك شيئ و انما هذا ارتداد لحمض المعدة و تسمى هذه بالقمة الهستيرية و وصف لي لوزيك 20 مج حبة مساء فهدأت نفسي و خلال يومين زهبت الغصة و الحمد لله.
رجعت من الحج و بدأت الاعراض ترجع و بدأ الخوف و القلق يعود بشدة, ذهبت الى دكتور عام فوصف لي دواء رانديدين حبتان يوميا و استمريت عليهم ما يقارب الشهر و لكن دون فائدة, بقيت الغصة و الخوف و القلق. و ذهبت ايضا لدكتور اخر فقال ان معك جرثومة بالمعدة فاعطاني ادوية لا اذكرها.
بعد فترة شهرين بدأت اشعر بحرقة برأس المعدة ذهبت الى استشاري فعمل لي منظالر للمري و المعدة و القولون و سونار و النتيجة كانت ان المري و القولون و السونار سليمين و الحمد لله. و لكن يوجد بعض التقرحات في المعدة و الاتنى عشرية.
فوصف لي الدواء التالي:
Tavanic 500 Mg حبة بعد الاكل لمدة عشرة ايام
Supplin 500G حبة مرتين بعد الاكل لمدة عشرة ايام
Ganaton 50 MG حبة ثلاث مرات يوميا لمدة شهر
رايسك 40 ملغم حبتان لمدة شهر.
و لم يظهر معه بالمنظار اعراض لجرثومة.

أخذت الدواء لمدة شهر الحمد لله لا اشعر باي حرقة او حموضة حاليا و لا اشعر باي اوجاع و لله الفضل و الحمد و لكن اشعر الى الان بضيق بمنطقة الحلق و مع التفكير تزداد.
و اذا كنت جالس مع اصدقائي فغالبا لا يكون موجود هذا الضيق و الغصة.
الى الان اخاف من وجود شيئ لا قدر الله.
للعلم عندمااستلقي ارتاح و عندما استيقظ ايضا اكون مرتاح و لكن غالبا تبدأ الغصة فترة الظهر و تستمر للمغرب غالبا هكذا.

و شكرا جزيلا مسبقا