من تجربة الناس عبر السنين فهناك عدة طرق جربتها النساء لمعرفة جنس الجنين وكانت هذه الطرق أغلبها تعطي نتيجة صحيحة، وفي نسبة قليلة من النساء كانت تعطي نتيجة خاطئة، واضع هذه الطرق الثلاثة بين أيديكن كي تجربن هذه الطرق وتخبرونا هل النتيجة كانت صحيحة أم لا، وأبدأ هذه الطرق بالترتيب حسب أفضليتها ونجاحها بين النساء.
الطريقة الأولى: وهي الطريقة الفرعونية، حيث أن أول من استطاع معرفة نوع الجنين فى بطن أمه هم القدماء المصريون، وذلك قبل اكتشاف الأجهزة الإلكترونية والإشعاعات الحديثة، وكان ذلك يتم بتجربة بسيطة ابتكروها.
إذ كانوا يطلبون من المرأة الحامل أن تتبول في وعاء ثم يحضرون حفنة صغيرة من القمح وأخرى من الشعير ثم تزرع فى البول، فإذا نبت الشعير أولا فيكون المولود ذكرا، وإذا نبت القمح أولا فالمولود أنثى، وقد كرر العلماء هذه التجربة حديثا فثبت صحتها 100%.
الطريقة الثانية: وهي طريقة بايكربونات الصوديوم، حيث يتم وضع ملعقتان كبيرتان منه في وعاء ويتم وضع بول المرأة الحامل عليه؛ فإن حصل تفاعل وبدأ يحصل فوران في الوعاء مثل فوران المشروبات الغازية يكون الجنين ولد، وإن لم يحصل أي شيء يكون الجنين أنثى، وهذه الطريقة أغلب من جربوها قالوا أنها أعطت نتيجة صحيحة.
الطريقة الثالثة: وهي طريقة الملح، وفيها يتم وضع ملعقتان كبيرتان من الملح في وعاء ثم يتم وضع بول الحامل عليه؛ فان اصبح متعكر فالجنين ولد، وان ظهرت خيوط من أسفل الى أعلى في الكأس فالجنين أنثى، وبعض من جربن هذه الطريقة قالوا أنها نجحت والبعض الآخر قالوا انها اعطت نتيجة خاطئة.
واترك الطرق الثلاثة لكن كي تجربونها وتخبرونا أي الطرق أعطت نتائج صحيحة وأيها أعطت نتائج خاطئة.

بقلم الدكتورة أحلام فارس
ماجستير نسائية وتوليد وعقم