السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر ٢٥ سنة أعاني كثيراً من اضطرابات الدورة الشهرية .. جائتني في بداية البلوغ عند سن ١٣ واستمرت تقريبا لمدة ٦اشهر ثم انقطعت لمدة ٣ اشهر ثم استمرت في النزول بانتظام إلى ماقبل السنتين اي وعمري ٢٣ وانقطعت لمدة سنة وذهبت إلى المستشفى وعملت تحاليل للغدة والهرمونات وعملت اشاعة للمبايض وللرحم وأخبرتني الطبيبة أن كل شيء طبيعي باستثناء كسل طفيف في افراز الهرمون المحفز للغدة الدرقية واعطتني حبوب للغدة وهي اثيروكس ٢٥ مكروغرام وأيضا حبوب بريملوت إن .. استخدمتها لفترة ولم ألاحظ تحسن حيث كانت الدورة تنزل فقط عند تناول الدواء وتنقطع إذا لم أتناوله .. وذهبت لطبيب آخر وعملت تحليل للغدة وللهرمونات أيضا وأخبرني أن الغدة سليمة وكذلك الهرمونات طبيعية ولكن يوجد لدي نقص في فيتامين د واستمريت ع فيتامين د لمدة ٦ أشهر وكانت تأتيني الدورة خلال هذي الفترة متقطعة وخفيفة جدا وخلال هذا الشهر( الشهر الحالي) أخذت حبة واحدة من دواء بريملوت إن ونزلت الدورة بعد تناولي لهذه الحبة بأربع أيام وكانت غزيرة جدداً يصاحبها ألم في أسفل البطن والظهر ( مثل أعراض الدورة العادية ) والدم أيضا طبيعي ولكن المشكلة الآن أنها مستمرة بنفس درجة الغزارة والالم لمدة أسبوعين ... هل هذا الشيء طبيعي ؟ ( أقصد نزولها لهذه الفترة الطويلة وبهذه الغزارة ) مع أنها كانت تستمر لمدة ٧ أيام فقط عندما كانت منتظمة .. أتمنى منكم الاجابة بالتفصيل فأنا فعلا خائفة .. وإذا كان كل شيء طبيعي كما يقولون فلم أعاني هكذا ؟؟

لست متزوجة .. ووزني ٧٣ وطولي قرابة ١٥٩ سم
وهذه السنة الثانية لي في دراسة الماجستير ..
ولا أشكو من ضغوطات نفسية ولله الحمد غير القلق الشديد من الامتحانات ..

هل الحبة التي تناولتها من دواء بريملوت إن ليس لها دخل في المشكلة؟

وهل من الممكن أن القلق الدراسي ورهبة الامتحانات له علاقة بالمشكلة؟


لكم امتناني ودعواتي ������

جزاكم الله خير وجعل جهدكم في موازين حسناتكم ������