title

01-05-2014, 09:16 PM

رقم المشاركة : 1

عضو مبتدئ

ّاسلم غير متواجد حالياً

اعاني من الغضب الشديد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسعد الله اوقاتكم بكل خير انا اعاني من نوبات غضب شديدة مؤخراً بعد ان رفض ابي التحاقي بجامعة بالخارج و لكني سرعان ما تناسيت الامر وتكررت المشكلة الان بعد ان رفضت الجامعة التي في مدينتنا بتسجيلي بحجة انني متأخر وان الجامعة اكتمل عددها وانا اعاني من كثر التفكير وكلما فكرت بالمر اغضب بشدة ،،،،،،،،ارجوكم لا استطيع النوم براحةمن كثر التفكير في الامر ......افيدوني

01-05-2014, 09:37 PM

رقم المشاركة : 2

إدارة المنتدى

عيادات العرب الطبية غير متواجد حالياً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عن أبي هريرة ، قال:جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : مرني بأمر ، قال : لا تغضب ، قال : فمر ، أو فذهب ، ثم رجع ، قال : مرني بأمر ، قال : لا تغضب ، قال : فردد مرارا ، كل ذلك يرجع فيقول : لا تغضب.
- وفي رواية : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل ، فقال : مرني بأمر ولا تكثر علي حتى أعقله ، قال : لا تغضب ، فأعاده عليه ، فأعاد عليه : لا تغضب.
- وفي رواية : أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصنى ، قال : لا تغضب ، فردد مرارا ، قال : لا تغضب. قال الرجل ففكرت حين قال النبي صلى الله عليه وسلم ما قال فإذا الغضب يجمع الشر كله.

فاذا انسد باب في وجهك اخي الكريم فلا تغضب فلعله يكون خيرا امتثالا لقول الله تعالى {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (216) سورة البقرة.
فلعل الله يريد لك الخير في بقائك في بلدك ولعل خروجك من بلدك كان سوف يسبب لك الاذى او المكروه، فارضى بقضاء الله وقدره واعلم ان الله قدر لك خيرا لا تعلمه، وان شاء الله تجد فرصتك في التعليم قريبا في التخصص الذي يعجبك.

01-05-2014, 09:47 PM

رقم المشاركة : 3

عضو مبتدئ

ّاسلم غير متواجد حالياً

الله يرضى عليك اخوي بس مافي اي حل للتفكير الزائد ما اذوق طعم النوم ولا اقدر اتابع اي شئ او موضوع ودائما مسرح ومعصب و مالي نفس بالحياه ،،،،،،ارجوك اخي كمل جميلك الله يجعل الجنه من نصيبك

01-06-2014, 04:13 PM

رقم المشاركة : 4

إدارة المنتدى

عيادات العرب الطبية غير متواجد حالياً

نعم اخي بالتاكيد في حل اعلم ان الدماغ لا يستطيع التفكير بأمران في نفس اللحظة، فاذا كان هناك انسان متشائم فانه يطغى على تفكيره التشاؤم وتجده عبوسا غير فعال في الحياة لسيطرة الافكار السوداء على دماغه حتى وان كان في اجمل لحظات حياته، وتجد الانسان المتفائل دائما مبتسم لسيطرة الافكار الجميلة على رأسه حتى وان كان في اصعب لحظات حياته، فتجد هؤلاء المتفائلين هم الذين يضيفون الانجازات في حياتهم وحياة غيرهم بينما المتشائمين هم الذين يضيفون الالم والحزن والخراب في حياتهم وحياة غيرهم، فأي الفريقين تختار؟
كل انسان عرضة لان يعيش لحظات صعبة ويتالم على شيء تمناه ولم يظفر به، لكن الحياة لا تنتهي هنا، بل الانسان القوي هو الذي يقوم فورا بعد ان يتعرقل ويقع ارضا، بينما الانسان الضعيف هو الذي يبقى ضعيفا حتى وان كان في اقوى ايامه، فلا تجعل الافكار السوداء تسيطر على عقلك وابدا من جديد واخلق لنفسك فرصة جديدة متاحة في بلدك او في اي بلد اخر بعد التوكل على الله وسوف تجد ان الله اختار الافضل لك، المطلوب فقط ان تستبدل الافكار في رأسك بافكار جميلة وسوف تجد انك اصبحت قويا قادر على انجاز كل شيء بأمر الله تعالى، بينما اذا سمحت للافكار التشاؤمية الانهزامية بالتسلل الى راسك فسوف تدمر حياتك بيدك.

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق
طريقة عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض المتطور الانتقال إلى العرض الشجري