عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-2014, 05:12 PM   رقم المشاركة : 4
إدارة المنتدى







عيادات العرب الطبية غير متواجد حالياً

افتراضي

يبدأ الانتصاب عندما يسمح ارتخاء العضلات الملساء في القضيب للدم بملئ الجسم الكهفي، و أسطوانتي "الجسم الكهفي" وهي الأنسجة الاسفنجية في داخل القضيب. المرحلة الثانية من عملية الانتصاب تحدث مع امتلاء الجسم الكهفي. تدفق الدم يوسع النسيج الإسفنجي، والتي تبدأ بقرص الأوردة المشبرة من القضيب، وخفض التدفق الخارج ويبدأ الانتصاب .

إذا كانت الأوردة في القضيب لا يمكنها منع مغادرة الدم للقضيب أثناء الانتصاب نتيجة عدم قدرة الوريد على الانغلاق بشكل كامل، فلا يمكن الحفاظ على الانتصاب أو يحدث الانتصاب لفترة وجيزة ثم يرتخي بسرعة و خصوصاً إذا تحرك المريض.

أسلوب علاج

يقول الدكتور عبد العزيز اللبدي اخصائي الجراحة العامة "سبب العجز الجنسي يملي طريقة العلاج. الخطوة الأولى هي تحديد السبب، إذا كان ذلك ممكنا، ومن ثم محاولة الحل الأبسط والأقل مخاطرة .

مؤكدين أنه في الوقت نفسه تعد الحقن الموضعية هى الخيار الأفضل لعلاج ضعف الانتصاب وتصل نسبة نجاحها إلى 99% لذا ينصح الخبراء الرجال بعدم قبول الأمر الواقع والمعاناة في صمت، حيث إن الأغلبية العظمى من الأسباب النفسية والعضوية يمكن علاجها عن طريق الوسائل العلاجية والتشخيصية الحديثة.

قبل وصف العلاج ، ينبغي النظر في العوامل التالية:

- أي أمراض وأدوية موجودة من قبل.

- درجة الراحة مع أسلوب العلاج.

- يجب النظر في رضا الشريك، وملامح السلامة . يوصي الخبراء بقوة بمشاركة الشريك المريض في المساعدة في أي تعديل جنسي ضروري.

بغض النظر عن العلاج، فإن اتباع اسلوب حياة صحي هو الخطوة الأولى والحاسمة لحفظ واستعادة وظيفة الانتصاب. وعن امكانية نجاح علاج التسرب الوريدي فقد تطور هائل في وسائل تشخيص وعلاج ضعف الانتصاب خلال السنوات القليلة الماضية و أصبح من الممكن علاج أغلب الحالات عن طريق تطور العلاج الطبي والموضعي والجراحي إن لزم الأمر، وظهر عقار الفياجرا وعقاقير كثيرة أخرى في طور التجارب وتطورات وسائل الحقن الموضعي والأجهزة التعويضية الهيدروليكية التي يتم زرعها بأسلوب جراحة اليوم الواحد وبالمخدر الموضعي ، كما تطورت وسائل العلاج والتدريبات النفسية لعلاج الضعف الجنسي النفسي ، وقد صاحب هذا التطور في الوسائل العلاجية تطور وسائل التشخيص لتحديد مختلف الأسباب النفسية والعضوية للضعف الجنسي، أن العملية الجراحية تعد الأفضل بلا شك ويمكن أيضا وضع رباط مطاطي طبي يوفره الطبيب حول قاعدة العضو الذكري أثناء المداعبة، وهي طريقة بسيطة وفعالة.

ومن هذه الطرق الفياجرا و هى غالبا ما تأتى بنتائج ايجابية إلا إذا كان الرجل من مرضى القلب ويتناول مركبات تعمل على توسيع الشرايين التاجية، ففي هذه الحالة يمنع من تناول الفياجرا منعا باتًّا.

وتأتى فى المرتبة التالية الحقن الموضعية بنسبة نجاح عالية تفوق 99% ويعد العيب الوحيد في هذه الطريقة هي كونها حقنة، وكما هو معروف فإن الرجال لا يفضلون الحقن كدواء إلا أن إبر الحقن الموضعية هي أقوى وأنجح طريقة لحدوث الانتصاب وهي حقن تُعْطَى في نفس القضيب بواسطة حقن ذات سنّ رفيعة جدًّا مما يجعل أخذها تقريبًا بدون ألم نظرًا لأنها تعطى مباشرة في المنطقة المطلوبة، وإذا ما تسربت للجسم فليس لها تأثير يذكر بعكس المواد التي تؤخذ عن طريق الفم فإن تركيزها في كل الأنسجة يكون متساويًا مما يجعل آثارها الجانبية كثيرة.

كما إن التحاميل الصغيرة تأتي فى المرتبة التالية فهى تعطى عبر مجرى البول وهي تعمل عمل الحقنة، وميزتها أنها سهلة الاستخدام، ولكنها غالية الثمن وضعيفة القدرة نسبيًّا.

وأخيرا العلاج الجراحي مثل استئصال الأوردة المسربة للدم أو زراعة الأجهزة الطبية فيلجأ إليه في نسبة لا تتعدى 10% من المرضى وعندما تفشل كافة الطرق السابقة تأتى الأجهزة المساعدة لكنها قد تكون خطيرة وهي تستخدم في حالة فشل الوسائل الأخرى ونحتاجها في الحالات المُهْمِلَة التي أهمل صاحبها علاج نفسه مدة طويلة. وتجري في مراكز متخصصة.

اذا اخي قبل التفكير بالعملية الجراحية عليك اولا تجربة الحقن ثم الادوية الاخرى وكذلك التحاميل، لكن ليس على عاتقك الشخصي بل باشراف ومتابعة مباشرة من طبيب مختص، ويكون خيار الجراحة هو الخيار الاخير بعد استنفاذ الخيارات الاخرى، واخبرنا بتطورات الحالة هنا في نفس هذه الاستشارة.
شافاك الله وعافاك.






    رد مع اقتباس