عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2016, 09:51 PM   رقم المشاركة : 2
طبيبة نسائية وتوليد وعقم







الدكتورة احلام فارس غير متواجد حالياً

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استخدام وسيلة تنظيم الحمل المثلى تختلف من امراة لأخرى حسب ما تقتضيه طبيعة جسمها وحالتها الصحية.
فمثلا اذا ثبت اصابة المراة بالجلطات او مرض الدوالي أو أمراض الكبد فهنا لا ننصحها باستخدام حبوب منع الحمل ثنائية الهرمون.
كما لا ننصح باستخدام اللولب الرحمي اذا كانت المرأة تتعرض بشكل مستمر للاصابة بالالتهابات المهبلية سواء الفطرية او البكتيرية، او اذا ثبت اصابتها بمرض فقر الدم.
كما ان تاثير هذه الادوات تختلف من سيدة الى سيدة اخرى، اضيفي الى ذلك عامل العمر والاضطرابات الهرمونية.
مع التنبيه ان الدراسات العالمية التي اجريت في هذا المجال فضلت استخدام (اللولب الرحمي) فقد وجدت دراسة اجريت في مايو 2014 ان اللولب هو الوسيلة الأكثر شعبية لتحديد النسل بين المستفيدات من خدمات تنظيم الأسرة.
وهناك سبب كبير جدا لجعل الأطباء ينصحون باستخدام اللولب أكثر من وسائل منع الحمل الأخرى: فاللولب فعال بنسبة 99 في المئة، في حين أن حبوب منع الحمل لديها نسبة فشل تصل الى تسعة في المئة، والواقيات الذكرية لديها نسبة 18 في المئة، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض.
والأكثر من ذلك، على عكس الحاجة إلى تذكر أخذ حبوب منع الحمل كل يوم، يتم تركيب اللولب مرة واحدة وينتهي الموضوع. وبالاعتماد على نوع اللولب الذي تقوم السيدة باختياره، يمكن أن تكون السيدة محمية من الحمل لمدة تصل إلى 10 سنوات.
وبينما تقول بعض النساء أن اللولب قد يكون مؤلما، فالالم طبيعي وعادي وغير شديد. فقد تشعر السيدة ببعض التشنج شبيه باقتراب موعد الدورة الشهرية عندما يتم وضع اللولب في الرحم. واللولب آمن فمجرد إزالته تعود الدورة الهرمونية العادية للعمل مرة أخرى.
والخلاصة: انه يجب على المرأة استشارة طبيبتها بأفضل وسيلة لتنظيم الحمل بعد اجراء الفحوصات الطبية وتحديد حالتها الصحية وما يناسبها ويتلائم مع جسمها.







    رد مع اقتباس