يصعب الاجابة على هذا السؤال بكلمة واحدة : نعم أو لا, فعلى الرغم من أنه لا يوجد علاج نهائي وحاسم للبهاق يفيد مع جميع المرضى, وعلى الرغم من عدم معرفة السبب وراء نقص التصبغ الى الآن فإن هناك علاجات تتميز بنسبة عالية من النجاح.

من المفيد التنبيه الى بعض النقاط التي توجه منذ البداية الى معرفة نسبة نجاح العلاج:
منطقة الوجه من أكثر المناطق استجابة للعلاج, بينما تكون الأطراف (اليدين و القدمين) من أقلها.
المناطق المشعّرة تتصبغ بسرعة أكثر من المناطق الخالية من الأشعار.
الأشخاص ذوي البشرة الداكنة اسرع استجابة من ذوي البشرة الفاتحة.
أخيرا فان الأطفال عموما هم الأسرع شفاءاً.

من الأفضل دوما استشارة الطبيب قبل اسخدام أي علاج فهناك بعض الأدوية تسبب مضاعفات اذا لم تستخدم بالشكل المناسب, ولابد لأي علاج أن يأخذ نصيبه من الوقت,وينبغي الإستمرار على العلاج عادة لمدة 4-6 أشهر لرؤية النتائج.
يختلف علاج البهاق ليس فقط حسب مكان وجوده في الجسم بل وحسب درجة إنتشاره، فعندما يكون في مناطق محدودة وغير ظاهرة، يمكن تركه دون علاج خاصة إذا لم يكن لم يكن له تأثير على نفسية المصاب، لأن البهاق ليس له تأثير ضار على الصحة، وبالتالي فإن علاجه إنما يكون لأسباب جمالية فقط.
هناك خيارات كثيرة لعلاج البهاق خاصة إذا كانت البقع البيضاء في أماكن ظاهرة ومشوهة مثل الوجه واليدين, أو في حال رغبة المصاب بالعلاج.
من أكثر العلاجات شيوعا وفعالية: الناروباند و البوفا وهما يعتمدان على تسليط ضوء محرض للأصبغة,كما يحدث ايضا في حالة ليزرالاكزايمر الذي يستعمل بشكل خاص في الحالات الموضعة والمحدودة.
كما هناك الكثير من العلاجات الموضعية بشكل مراهم مثل الستيروئيدات الموضعية ومشتقات الفيتامين د وغيرها.
أخيرا وفي حالات خاصة, يمكن اللجوء للجراحة كالطعوم الجلدية أو الحقن الذاتي للخلايا الصباغية.