عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2014, 06:07 PM   رقم المشاركة : 1
عضو مبتدئ







عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً

افتراضي من إحتقان في البروستات إلى إكتئآب في طور التفاقم

الجنس: ذكر
العمر: 20/11/1987
الطول: 171
الوزن: 66
الحالة الإجتماعية: أعزب
ممارسات خاطئة: تدخين/ممارسة العادة السرية

بسم الله الرحمن الرحيم بعد التحية
لا أعلم من أين أبدأ في وصف مشكلتي فقد أصبحت عاجزاً حتى من ترتيب أفكاري وصياغة الكلام، فقد قطعت تذكرة رحلة المعانآة والتخبط في مستنقع من العذاب منذ حوالي 8 أشهر، فكنت عندما أستيقظ من النوم أشعر بألم أسفل البطن (منطقة العانة) يمتد من أسفل المثانة إلى بداية العضو الذكري مع رغبة شديدة في التبول وغمق في لونه (ليس الغمق الطبيعي الذي يحصل في الصباح) ويختفي هذا الألم عند تفريغ المثانة والمشي قليلاً ولكن عند العودة إلى النوم يستمر الألم. إستمريت على هذا الحال مدة شهرين إلى 3 أشهر ولم ألقي له الإهتمام الكافي بزعمي أنها عارضة بسيطة وتزول مع مرور الوقت، إلى حين أن أتى ذالك اليوم المشؤوم (اللهم لا إعتراض على قدرك) وحدثت المشكلة الحقيقية، وهي عندما كنت أمارس العادة السرية القبيحة شعرت بألم شديد أسفل القضيب عند الإنتصاب ولكني للأسف الشديد لم أبالي لذالك الألم واستمريت في الممارسة إلى أن حصل القذف فذهبت إلى دورة المياه "أكرمكم الله" للتبول وفي منتصف التبول خرجت قطرة دم أصابني الهلع وقتها ولكني اغتسلت وخرجت من دورة المياه، وبعدها شعرت وكأنه يوجد شئ ما في ملابسي الداخلية فعندما اطلعت عليها وجدت بقع من الدم، ذهبت فوراً إلى الطبيب وعمل أشعة للمثانة وتحليل بول فكانت نتيجة الأشعة سلبية ولكن تحليل البول وجد فيه دم فذكر أنه مجرد إحتقان بسيط ولا داعي للقلق ونصحني بكثرة شرب السوائل فهدأت حينها واستقريت نفسياً.

بعد تلك الواقعة توقفت عن ممارسة العادة السرية وبدأت أشعر بآلام أسفل البطن والظهر (لا تشابه آلام الإستيقاظ من النوم) حيث أن هذه الآلم مستمرة عكس آلام الإستيقاظ التي تختفي مع الإستحمام والمشي حول الغرفة قليلاً أيضاً بدأ شعور الرغبة الملحة في التبول ولكن الكمية كانت لاتتناسب مع الرغبة حيث أن الكمية كانت قليلة جداً مقارنةً بالرغبة، علماً أن الكمية القليلة تلك كان يصاحبها اصفرار شديد في البول. الملاحظ في الأمر أنه بعد عملية التبرز "أكرمكم الله" يتحسن لون البول وكميته، استمريت إسبوعين على أمل أن تختفي هذه الأعراض ولكن دون جدوى فتوجهت إلى طبيب آخر فكشف علي سريرياً وذكر أن البروستاتا أكبر من حجمها الطبيعي قليلاً سائلاً اياي عن آخر عملية قذف حصلت مجيباً له أنها كانت قبل 3 أسابيع تقريباً واتضح على وجهه علامات الندم لتوقفي عنها بطريقة مفاجأة طالباً اياي أن أمارسها على الأقل مرة أسبوعياً وعلى الأكثر مرتين ( علماً أن أكثر من طبيب ذكر لي نفس النصيحة) قائلاً له لا أستطيع بسبب ألم أسفل القضيب ذكر أن ممارستها تكون بعد المضاد الحيوي بساعتين وستشعر بارتياح وطلب تحليل بول فظهرت النتيجة إيجابية بوجود صديد وكريات دم بيضاء أو حمراء لا أذكر تماماً فصرف لي مضاداً حيوياً أستمر عليه لمدة شهر اسمه يبدأ بحرف س لا أذكر اسمه تحديداً وكان سعره مرتفع قليلاً يتعدا 100 ريال فيه 5 كبسولات عملت بنصيحته ومارست العادة السرية ذالك اليوم حيث أن ألم أسفل القضيب لم يكن موجوداً وشعرت بارتياح كبير حينها لدرجة أني في اليوم التالي لم أعاني أي من تلك الأعراض وشعرت لوهله أني عدت إلى طبيعتي ولكن!! لاتعلم يا عبدالله ماتخبيه لك الأيام فلا تبالغ بالفرحة ياصديقي فبعد يومين (عادت حليمة لعادتها القديمة). عند مراجعة الطبيب بعد شهر ذكرت له أنه لايوجد سوى 10٪ من التحسن فطلب مزرعة للسائل المنوي وتحليل بول آخر فكانت النتيجة سلبية أي أنه لاتوجد الاتهابات في السائل المنوي ولا دم في البول فصرف لي حينها مضاداً حيوياً اسمهTravid لمدة 21 يوم، من اليوم العاشر من تناول هذا العلاج شعرت بتحسن في لون البول وكميته فاللون كان طبيعياً والكمية كانت مقبولة وعند انتهاء فترة العلاج ذهبت للمراجعة وذكرت للطبيب عن التحسن فطلب مني التوقف عن العلاج وصرف لي علاج عشبي اسمه Prostrim لمدة شهرين شعرت بتحسن مع هذا العلاج ولكن ليس بالتحسن المأمول حيث الرغبة في التبول مازالت موجودة ولكنها بكميات مقبولة ليست بالقليلة كما في السابق وفي أحيان قليلة يتحول لون البول إلى الأبيض الحليبي ونزول المذي في بعض الأحيان علماً أن طيلة فترة العلاج مازال عارض الألم (الشبيه بالشد العضلي) عند الإستيقاظ من النوم موجود مع تفاوت شدته من حين إلى آخر. عند مراجعتي الأخيرة لهذا الطبيب طلب مني التوقف من العلاج وذكر بأني لا أعاني من شئ وأن التبول كل ساعتين أمر طبيعي وليس هناك شي يستدعي للقلق وأنه لا ينبغي لي أن أكون عبداً للأدوية طيلة حياتي حينها شعرت بيأس الطبيب وفشله. فعلاً توقفت عن العلاج واستمرت الرغبة الملحة في التبول وعاد اصفرار لون البول الشديد تحديداً الصباح عند الإستيقاظ واستمريت في المعاناة فقد أصبحت كهلاً في عمر الشباب لا أطيق الخروج وتراجع مردودي الدراسي حيث أني أحضر الماجستير ،أصبحت انطوائي أتجنب الناس واتصالات الأصدقاء وسيطر علي التفكير في هذا الأمر حتى وأنا في قاعة الإختبار (أترون مدا المعاناة النفسية والجسدية التي أعانيها). طرحت موضوعي على أحد الأصدقاء فذكر لي أن الطبيب المتمكن لا علاقة له بالمستشفى الذي ينتمي إليه فإذهب إلى مستشفى متواضع لعلك تلقى العلاج المناسب بحكم قربهم إلى حالات الناس أكثر. فعلاً فعلت ماذكر لي وذهبت لأنه لايوجد لدي غير الدعاء والبحث عن علاج مناسب إذا كان هناك علاج مناسب، أكاد أفقد الأمل وأرضى بالواقع المرير الذي هو ابتلاء من رب العزه والجلاله طالباً اياه أن يرحم ضعفي وقلة حيلتي، ذهبت إلى الطبيب ذو المستشفى المتواضع عمل بعض التحالي والأشعة كلها سليمة (يا أيتها التحاليل والأشعة أما آن لكي أن تظهري علتي وتخرجيني من التخبط الذي أعيشه) صرف لي مضاداً حيوياً اسمه ليڤونيك لمدة 21 وعلاج عشبي آخر اسمه Prostar شعرت بتحسن ملحوظ في نهاية فترة العلاج لكني هذه المرة لم أراجع الطبيب لعلمي أنه سيطلب التوقف عن المضاد الحيوي فذهبت إلى الصيدلية لأشتري علبة جديدة فلم أجد نفس العلاج في 3 صيدليات تقريباً وذكر لي الصيدلي لدي نفس الدواء ولكن من شركة أجنبية أي مستورد هو نفس العلاج الفرق بينهم هذا محلي وهذا أجنبي واسمه Tavanic وفعلاً شعرت بتحسن أكثر مما قبل وعند إنتهاء العلبة راجعت الطبيب وذكرت له التحسن بالشكل العام لكن الرغبة في التبول مازالت موجودة (تبول طبيعي ليس كما في السابق) ولكن بكثرة كل ساعتين تقريباً إلى 3 ساعات فصرف لي Cardura نصف حبة عند النوم أول أسبوع وبعدها حبة كاملة لمدة شهر بالإضافة إلى Spasmolyt 20mg كل 12 ساعة لمدة أسبوع وقارب الأسبوع على الإنتهاء دون تحسن ملحوظ وتحديداً بالرغبة في التبول وآلام الإستيقاظ من النوم وأنا الآن لا أعلم ماذا أفعل حيث أن فكرة السفر إلى الخارج للعلاج بدأت تراودني، اليأس اعتلاني وجودة حياتي قلت

أسئلة جانبية بعيداً عن تشخيص سيادتكم:
1- ما سبب الألم الذي يختفي عند المشي وبعد التبول عند الإستيقاظ من النوم؟
2- ماعلاقة التبرز في البول وتأثيره بلونه وكميته؟
3- ماسبب زيادة الرغبة الجنسية طيلة فترة المرض (حيث أني أمارس العادة السرية يومياً لتصل إلى مرتين في بعض الأحيان)؟
4- هل هناك إحتمال أن ما أعاني منه ليس بسبب البروستاتا؟ أغلب الأطباء يشخصون الحالة على أنها مشكلة في البروستاتا فور سماع القصة حيث أن أعراض المسالك البولية تتشابه مع اختلاف الأسباب!! كنزيف مثلا أو حصوة أو حتى إلتهاب في مجرى البول بعيد عن البروستاتا أو أنها مشكلة أعصاب وعضلات وهي الأقرب بالنسبة لي لإرتباطها بإختفاء الآلام عند الإستيقاظ من النوم مع المشي وبعض الحركات.
5- هل تعني معاودة الاصفرار الشديد للبول بالكميات القليلة معاودة الصديد؟ (ليس موجود حالياً لكن هناك إحتمال كبير لإشتياقه وحنينه إلي وبالتالي زيارته بدون أخذ الإذن مني).

معلومات قد تفيد الطبيب:
1- آلام أسفل البطن والظهر إختفت وهي لم تدم طويلاً قد تأتي لكن بين فترات متباعدة جداً أي بالأسابيع والأشهر أيضاً، وإن أتت لاتدم طويلاً تختفي في اليوم التالي ولاتكون صعبة الإحتمال بل يسهل تحملها (لا علاقة لهذه الألآم بآلام الإستيقاظ من النوم).
2- عندما أكون خارج المنزل لا تأتيني الرغبة في التبول مثل تواجدي في المنزل.
3- يكثر الشعور بالحاجة إلى التبول عندما أقف بعد أن أكون مستلقي على ظهري لفترة طويلة ويقل عندما أقف بعد أكون جالساً بالشكل الطبيعي.

أعتذر عن الإطالة مع علمي أنكم مشغولون في أمور أهم، لكن إحتياجي لتشخيصكم ونصائحكم دفعني لشرح الحالة بالتفصيل.
شاكرين لكم تعاونكم، وسائلين الله عز وجل أن يكتب لكم الأجر ويتقبل منكم صالح الأعمال.







    رد مع اقتباس