يا دكتور اسامة انا اعرف ان مشكلتى نفسية لكن لا استطيع التخلص منها فمنذ الصغر وحتى الان لا استطيع الكلام مع فتاة فكيف اتزوج وافكر فى الزواج من الاقارب لأن قريبتى سوف اكون اعرفها وعلى الاقل استطيع التحدث معها ولكن يأتينى كابوس الفشل فى العلاقة وما يترتب عليه من فضيحة فأموت رعبا وخوفا فأنا امطحون بين قرصى رحا الخوف والرعب من الزواج وبين العادة اللعينة التى تستعبنى بسبب هذه الوساوس التى لا أستطيع دفعها من حياتى والله كم اود أن استطيع ان اعرف فتاة ذات خلق ودين وقدر من الجمال واتقدم لها للزواج واتزوجها ولكن هذا كله مجرد احلام فانت يا دكتور لا ترى حالتى عند مجرد التفكير فى الموضوع من رعشة يدين وضربات قلب وعرق والله وددت أن اكون طبيعيا فكل الناس تقدم على الزواج بدون التفكير فى الفشل وبدون خوف وكل شاب يرى يوم زفافه يوم العمر ويستعجل وينتظره بفارغ الصبر الا انا فاراه يوم الفضيحه فماذا عسانى افعل فانا اخاف من كل شئ يرتبط بالزفاف من ترحيب بالمدعوين الى الفيديو والتصوير الى الجلوس على المسرح وفعل ما يفعله كل عروسين من تقطيع للتورتة والعصير والبروتكولات التى تحدث في الفرح والله العظيم هذه حالتى بدون مبالغة او تضخيم وقمت بعمل تحاليل قلت عسي ان تأتى النتائج مطمئنه فظهرت النتائج لتزيدنى رعبا وخوفا وتأكد هذه الأفكار والوساوس والله العظيم ان كانت حالتى غير مصحوبة بهذه العادة السيئة الحالقة للدين فأنا اجاهد نفسي في الصلاة فأغلبها مرة وتغلبنى مرات ولا اجد للصلاة روح ولا حلاوة ولا خشوع عجزت عن التعبير وعن الكتابة واطلت المقال والكلام وازعجتكم بمشكلتى ولا يوجد طبيب نفسي في منطقتى وحتى السفر لا استطيعه لأنى متأكد اذا وصلت للطبيب سوف لا استطيع ان اقول له كل ما يجول فى خاطرى
اسف مرة اخرى على ازعاجكم وارجو ان تتفهموا حالتى