وفي الصباح ذهب إليه مالك بن دينار ودق عليه الباب فخرج إليه ذلك الرجل فقال له مالك بن دينار قد هممت الليلة الماضية لكي أدعوا عليك بأن يكفينا الله شرك فعندها أحسست وكأن شيئ يدفعوني أن أدعوا لك بالهداية والتوبة ولا أدري لماذا فجئت إليك فلربما هناك أمرا لا أعلمه فأخبرني به . فقال ذلك الرجل عندما جئتم إلي لكي تنصحوني وتبينوا لي ذنبي ثم ذهبتم وأنتم غاضبون مني . كنت أدرك أن دعائك مستجاب لو تقوم الليل وتدعوا علي فحينها أعلنت توبتي إلى الله وبت الليلة وأنا أصلي وأستغفر الله العظيم وان يحميني من كل أذى وشر