أختي الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله
من المؤسف أنه في القرن أل 21 يمكن أن تحدث مثل هذه الأشياء في بعض المجتمعات الصحية حيث أن وهن الغدة الدرقية من الأمراض الأكثر شيوعا وظهوره عند طفلكي الثاني للأسف يعني الميول الوراثي "شديد النفاذ" إلى أطفالك وكلما أكتشف مبكرا كلما قلت مخاطر المضاعفات إن لم تكن انعدمت بأخذ العلاج البديل (مدى الحياة)
يجب أن تقومي بشكل دوري بعمل الفحوصات الهرمونية للطفلين وزيادة أو خفض الجرعة حسب النتيجة. والفحوصات هيTSH,T3, free T4 and ATA
بالنسبة لسقوط الطفل فهي "محنة ومرت" وربنا سبحانه وتعالى حماه من الإصابة وعدم معرفتك في حينها كان خيرا لكي لأنه لو كنت تعلمين ما يمكن أن يحدث لأصبتي بالهلع والقلق وكما ترين مرت الأمور بسلام ولا أعتقد أن تلك الإصابة قد خلفت أي مضاعفات على دماغ الطفل عضويا أو وظيفيا وبالمناسبة فإن عدم إلتحام عظام الجمجمة عند الأطفال هو ما يمكن لرأس الطفل أن يتلاءم أو يتشكل مع "قناة الولادة" عندما يولد وهو كذلك ما يمتص الصدمات عند حوادث السقوط أو إصابات الرأس ولكن هذا لا يعني أن (لا يهم ما دام رأس الطفل يمتص الصدمات!!) ويجب الحفاظ على الأطفال من السقوط والإصابات .
الحمد لله محنتك بهذا الخصوص مرت وهي درس مفيد والمطلوب الآن هو متابعة الأطفال خلال نموهم الجسدي والحركي والدماغي على أن تكون نسب هرمونات الغدة الدرقية ضمن المعطيات الطبيعية