عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2014, 05:46 PM   رقم المشاركة : 2
إدارة المنتدى







عيادات العرب الطبية غير متواجد حالياً

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حالتك لها شقان: الاول نفسي والثاني ديني.
فالشق النفسي هو ان حياتك روتينية ولا جديد فيها فانت تقوم بنفس الاعمال يوميا ولا يوجد جديد في حياتك ولذلك اصبت بالملل والاحباط، فعليك تغيير روتين حياتك والترفيه عن نفسك قدر الامكان.
اما الشق الديني فقد تكون قد تعرضت للحسد او السحر او المس وهذا احتمال، ولذلك عليك مع الادوية التي تاخذها ان تقرأ هذه الأذكار يوميا:
1) قراءة سورة البقرة يوميا، او قراءة نصفها يوميا والنصف الثاني في اليوم الثاني، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة" قال معاوية: بلغني أن البطلة السحرة" رواه مسلم.
2) قراءة المعوذتان والاخلاص ثلاث مرات مع النفث باليد ومسح الجسم كله بدءً بالرأس وانتهاء بالأرجل قبل النوم وعند الاستيقاظ من النوم، فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه، وأمسح بيده رجاء بركتها" متفق عليه.
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة، جمع كفيه ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات" رواه البخاري.
3) قراءة آية الكرسي قبل النوم وعند الاستيقاظ من النوم، حيث روي عن محمد بن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال: كان لجدي جرن من تمر، فجعل يجده ينقص، فحرسه ذات ليلة فإذا هو بدابة شبه الغلام المحتلم، فسلم عليه، فرد عليه السلام، فقال من أنت أجن أم إنس، قال لا بل جن، قال أعطني يدك، فإذا يد كلب وشعر كلب، قال هكذا خلق الجن، قال قد علمت الجن ما فيهم رجل أشد مني، قال ما شأنك، قال أنبئت أنك رجل تحب الصدقة، فأحببنا أن نصيب من طعامك، قال ما يجيرنا منكم، قال هذه الآية التي في سورة البقرة، الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم، إذا قلتها حين تصبح أجرت منا إلى أن نمسي، وإذا قلتها حين تمسي أجرت منا إلى أن تصبح، فعدا أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره خبره، قال "صدق الخبيث" رواه النسائي.
4) قراءة سورة الفاتحة في أي وقت، لما ورد في الحديث الشريف عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها، حتى نزلوا على حي من أحياء العرب، فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي، فسعوا له بكل شيء، لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا، لعله أن يكون عند بعضهم شيء، فأتوهم فقالوا: يا أيها الرهط، إن سيدنا لدغ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه، فهل عند أحد منكم من شيء؟ فقال بعضهم: نعم، والله إني لأرقي، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا، فصالحوهم على قطيع من الغنم، فانطلق يتفل عليه ويقرأ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، فكأنما نشط من عقال، فانطلق يمشي وما به قلبة، قال: فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه، فقال بعضهم: اقسموا، فقال الذي رقي: لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان، فننظر ما يأمرنا، فقدموا على رسول الله فذكروا له، فقال "وما يدريك أنها رقية؟"، ثم قال" قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما"، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم" رواه البخاري.






    رد مع اقتباس