مرض الذئبة الحمراء هو مرض مناعي ذاتي يصيب العديد من اجهزة الجسم
ومن اهمها المفاصل والجلد والجهاز العصبي والكليتين والقلب والرئتين .

ومن اهم العوامل التي تؤدي الى حدوث المرض هي الاستعداد الوراثي للاصابة بالاضافة
الى التعرض للمستضدات وتشكل الاجسام المضادة والمركبات المناعية
التي تهاجم انسجة الجسم وتسبب الالتهابات .

وقد يحدث لبعض الناس أعراض مماثلة للذئبة الحمراء عند تناول بعض الأدوية
مثل أدوية الصرع ومركبات السلفا وبعض أدوية القلب ويمكن تشخيص
هذه الظاهرة ببعض التحاليل وعادة تشفى الأعراض بإيقاف تناول العقار المسبب.


هناك عدة ظواهر من خلالها يتم التشخيص :


طفح الوجنتين (الذي يظهر على الوجه)
+الطفح القرصي
02 حساسية لأشعة الشمس .
03تقرحات الغشاء المخاطي في الفم .
04إلتهاب المفاصل .
05مشاكل الرئتين .
06 مشاكل الجهاز العصبي .
07 مشاكل الدم .
08 مشاكل الجهاز المناعي .
09الفحص الإيجابي لمضادات النواة (ana) .


ملاحظة :
عندما توجد أربعة أو أكثر من العناصر السابقة في مريض, فهذا يعني أنه مصاب بالذئبة.


نصائح لمرضى الذئبة الحمراء


وهي تتمثل في تعريف المرض للمريض وافراد اسرته والاثار الجانبية للادوية المستخدمة و الحصول على قدر وافر من الراحة و التمارين الرياضية و تجنب ضوء الشمس والاشعة الفوق البنفسجية واستخدام كريمات مضاد للشمس و تجنب الاماكن المزدحمة والاشخاص المصابين بالالتهابات بشتى انواعها ( الفيروسية والبكتيرية ) وذلك لتجنب الاصابة بالالتهابات وتنصح السيدات بتجنب اقراص منع الحمل لانها تسبب تدهور الحالة وتفاقمها

كما ان الوجبات الغذائية يجب ان تحتوي على الأسماك والخضراوات كما ان تناول الثوم والبصل مفيد لانهما يساعدان على امتصاص الكالسيوم ويمكن استخدام زيت الزيتون والاوميغا 3 لانهما مصادر جيدة للاحماض الدهنية الاساسية كما ان المريض يجب ان يقلل من الدهون والملح والبروتينات الحيوانية لتخفيف العبء على الكليتين ويجب تجنب الكافيين والفلفل الأحمر والتبغ وكل شيء يحتوي على السكر .


أنواع الاطعمة التي يجب تجنبها:

01-لا تستخدم اللبن أو منتجات الألبان أو اللحم الأحمر وتجنب أيضا الشاي والقهوة والموالح والفلفل الأحمر (الشطة) والملح والتبغ وكل شيء يحتوي على السكر.
02-تجنب الفلفل والباذنجان والطماطم والبطاطس، حيث إنها تحتوي على مادة السولانين التي تسبب الآلام والالتهابات.
03- عدم ملامسة اي مواد كيماوية و خصوصا المنظفات الصناعية.


العامل النفسي له دور كبير في هذا المرض ويجب علي المريض ان يتوكل علي الله وان يحسن الظن بالله انه سيشفيه.