تآكل مفصل أصبع القدم او التهاب العظام الصديدي او تسوس العظام

[عواد الصقري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
عندي الوالدة تبلغ من العمر 65 سنه أطال الله في عمرها على طاعته قد عانت من الغرغرينا في الأصبع الرابع من القدم اليسرى وبفضل الله شفيت منه . لكن قبل ثلاثة أسابيع حصل أنتفاخ في القدم والساق اليسرى وبعد عمل أشعة تبين أنها تعاني من تسوس في مفصل الأصبع الرابع من القدم اليسرى المصابه سابقاً من الغرغرينا وعمل لها سونار للأورده والحمد لله كل شي سليم .
السؤال الآن ماهو العلاج لهذه الحالة وما هو أفضل دكتور متمكن لعلاج مثل هذه الحالات في مدينة الرياض.


صورة الأشعة مرفقة

[عيادات العرب الطبية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التهاب العظام الصديدي او تسوس العظام، هو عبارة عن نوع من انواع البكتيريا يهاجم العظام ويبدأ باحداث نخر او تآكل في العظم، وبالعادة يكون سببه اما وجود كسر في العظم او وجود التهاب سابق ساعد في نمو البكتيريا، وبالاغلب تكثر هذه الاصابة في مرضى السكري والكلى والمرضى ضعيفي المناعة ومتعاطو المخدرات.
العلاج يكون على خطوات:
● اعطاء المضادات الحيوية القوية وننصحكم حاليا باعطاء الوالدة حبوب cataflam 50 حبة صباحا وحبة مساءً وكذلك دهن الاصبع بكريم voltaren emulgel ثلاثة مرات يوميا، وهذا الدواء خاص لالتهابات العظام ننصح بعد انهائه باعطاء الوالدة كورس اخر من مضاد حيوي عام مثل azimex 500 أو clamoxin 500 أو cefpo 200
● يقوم الجراح بعمل جراحة بسيطة لمكان التآكل ثم يقوم بتنظيف مكان التآكل في العظم ثم اخذ عينة من العظام لتحليلها في المختبر لتحديد نوع البكتيريا بدقة وتحديد الدواء المناسب لها.
● قد يقرر الطبيب وضع الجزء المصاب بجبيرة مؤقتة كي لا يتحرك الاصبع ويساعد في زيادة تآكل العظم.
اما الاطباء الكفؤين بالرياض فهم كثر ولا اعرف اسماء معينة فقط قوموا بمراجعة مستشفى معروف ذو سمعة جيدة وهم سوف يقومون باللازم ان شاء الله.

[عواد الصقري]

بارك الله فيكم ، ونفع بعلمكم ، وجزاكم الله خير الجزاء.

[عيادات العرب الطبية]

أهلا وسهلا بك

[اشرف حنفى]

السلام عليكم..يسعدنى المشاركة فى هذا الموضوع الهام بنقل مقال لدكتور جراحة العطام د. خالد عمارة استاذ جراحة وتشوهات العظام
حالات تلوث العظام بالبكتيريا وحدوث صديد فى العظام من الحالات التى يعانى منها الكثيرون فى مصر، إما بسبب حادث أو كسر مضاعف تسبب فى دخول الميكروبات إلى العظام، أو بسبب حدوث تلوث بعد إجراء جراحة بالعظام أو بسبب نقص مناعة المريض، ما يتسبب فى وصول الميكروبات إلى العظام عن طريق الدم قادمة من الجهاز الهضمى أو التنفسى أو أى منطقة تحتوى على الميكروبات فى جسم المريض. وهذا التلوث قد يسميه البعض تسوس العظام لأنه يتسبب فى التآكل التدريجى والتدمير البطىء للعظام، كما أنه يمنع التئام الكسور فى حالة حدوثه فى منطقة عظام مكسورة، كما فى حالات الكسور المضاعفة أو حالات التلوث بعد الجراحة. وخطورة هذه البكتيريا ليس فقط نابع من تدمير العظام وآلام بسبب التسويس وعدم القدرة على الحياة الطبيعية والمشى، لكن أيضا بسبب التأثيرات الضارة لوجود صديد بالجسم لمدد طويلة قد تصل إلى سنوات فى بعض الحالات، ما يتسبب فى حدوث تسمم تدريجى يؤثر على وظائف الكلى والكبد. ويجب تقييم هذه الحالات بالفحص الطبى والإشعات مثل أشعة سبيكت والأشعات المقطعية والمسح الذرى الطبقى وأشعات الرنين.. إلخ، وهدف الأشعات والتحاليل هو تحديد مكان البؤرة التى يختبئ فيها الميكروب وبالتالى تحديد خطة العلاج. والعلاج يتكون من جزأين: جزء عام وهو رفع مناعة المريض وقدرته على الالتئام مثل علاج نقص التغذية أو مرض السكر وتحسين الصحة العامة، أما الجزء الثانى فهو القضاء على مكان الميكروب، وذلك بعمل تنظيف كامل لأى تسويس أو عظام ميتة أو إزالة أى جسم غريب، لأن هذه العظام الميتة تظل مخبأ للبكتيريا، حيث إن المضاد الحيوى يتم استعماله وسريانه بالدم فيصل إلى كل الأنسجة الحية ويقضى على الميكروبات بها وتكون هذه الأنسجة بها مناعة وقدرة التئام تجعلها قادرة على هزيمة الميكروبات. أما الأجسام الغريبة والأنسجة الميتة فلا يكون لديها هذه القدرة، فتظل مخبأ للبكتيريا إلى أن تتم إزالتها جراحيا، كما يجب العمل على تحسين الدورة الدموية بالعظام ورفع تركيز المضاد الحيوى داخل العظام، ويتم هذا جراحيا بوضع أنواع من المضاد الحيوى فى مكان التسوس للقضاء على الميكروبات مثل استعمال الأسمنت العظمى الحامل للمضاد الحيوى واستعمال جهاز الضغط السلبى المستمر.. إلخ من الأجهزة التى تساعد فى القضاء على أى ميكروبات. بعد القضاء الجراحى على الميكروبات يتم بناء العظام لتعويض الأنسجة المفقودة بسبب التلوث أو بسبب عد الالتئام، ويكون هذا بالطرق المختلفة لزراعة العظام أو طرق بناء العظام سواء بالمثبتات الخارجية أو بجهاز اليزاروف أو بالمسمار النخاعى أو بالطرق الأخرى. وعلاج هذه الحالات رغم أنه يستلزم فترة طويلة وتكلفة عالية إلا أن نسبة نجاحه عالية جدا، بشرط أن يتبع الطبيب المعالج والمريض القواعد العلمية الحديثة واستعمال الأجهزة الحديثة لعلاج هذه الحالات، وأيضا يجب أن يكون لدى الطبيب المعالج خبرة كافية فى علاج الالتهابات الصديدية وبناء العظام. ورغم هذه التكلفة العالية إلا أنها تضمن عودة المريض إلى حياته الطبيعية وتوفر عليه الكثير من الوقت والمال على المدى الطويل.

[عيادات العرب الطبية]

اخي اشرف يمنع على الاعضاء الرد على استشارات المرضى وذلك لضمان اعطاء المعلومة الصحيحة، ولكن سوف ابقي على مشاركتك لانها منقولة عن مقالة لاخصائي عظام.