المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اريد الحمل بتؤام


كوكي
04-02-2014, 01:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



انا عمري 22 سنه وعندي بنتين البنت الاولي 3سنين البنت الثانيه 9شهور ان شاء الله لما افطمها

عند عمر سنه ونصف هدي لنفسي فرصه لتخفيض الوزن واهيا نفسي لحمل جديد

سؤالي



هل المده بين اطفالي جيده ام ازيدها ؟.



وهل من الممكن الحمل بتؤام باي عوامل خارجيه مثل حبوب او حقن وطبعا ده تحت ارشاد من الطبيب؟

بس بسأل عشان اعرف اتكلم الدكتور هل ده مممكن اطلبه او لالا

وهل فيه خطر علي صحتي او صحه طفلي المستقبلي ام لا؟


وهل من الممكن التحكم بنوع الجنين باي طريقه كانت بالادويه او بالعشاب او بتغير انواع الاكل كما اسمع ممكن ام لا؟


علي العلم اني نفسي اجيب ولد بس عشان طمع بني ادم عندي بنتين ونفسي في ولد لكن راضيه باللي يجيبه ربنا يعني الحمد لله بناتي احسن بناتي في الدنيا وبحبهم جدا لكن الممنوع مرغوب



اخر سؤال انا باعتبار اني بفطم عيالي علي سنه ونصف علي فطره الحمل وما قبلها بيكون الفطره بين اللي قبله سنتين وحاجه بسيطه ده كويس ولا ايه؟

والحمد لله بنوتاتي بصحه جيد جدا يعني الفطام لا يضهم بشئ بس الفكره اني عاوزه يبقي الفرق بينهم مش كتير بس عشان يبقو قريبين لبعض في التفكير ويفهمو بعض


الفكره ما كنتش عندي بس بنتي الاولي اجتماعيه جدا ماشاء الله بتحب الناس وبتحب تتعامل فاكان عندها سنه بس وكانت تشوف الاطفال في المولات عاوزه تروح معاهم وتبكي كتير عشان عاوزه اطفال تلعب معاهم انا كنت ببقي حزينه عشانه وقررت فاجئه اني افطمها واجيب لها اخ او اخت
ولهذا السبب هو كان تعب عليا بس غامرت ارجو افادتي واي ملحوظه لافادتي ومشكورين




اسفه علي الاطاله بس ساعات يتابني ندم اني فطمت بنتي الاولي علي سنه ونصف ولو اقول لنفسي اكمل ل الثانيه سنتين اقول يبقي انا ظلمت الاولي وافضل افكر كتير ممكن تساعدوني في التفكير بس بس انا قرات كتير قبل ما افطم البنت الاولي ولقيت ان اهم شئ ان ميكنش عندها مشكله صحيه

عيادات العرب الطبية
04-02-2014, 02:53 PM
هل المده بين اطفالي جيده ام ازيدها ؟.

الافضل ان يكون الفطام والمدة بين كل طفل واخر سنتان لقوله تعالى { وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْن } (14) سورة لقمان

وهل من الممكن الحمل بتؤام باي عوامل خارجيه مثل حبوب او حقن وطبعا ده تحت ارشاد من الطبيب؟

غير صحيح فموضوع الحمل بتؤام هو بيد الله وما تقرأينه على المنتديات من حبوب واعشاب وطرق تسبب الحمل بتؤام فكله كلام غير صحيح وان حصل مع احد الاخوات فهو من باب المصادفة بامر الله تعالى فقط وليس بسبب ادوية او طرق معينة.

وهل من الممكن التحكم بنوع الجنين باي طريقه كانت بالادويه او بالعشاب او بتغير انواع الاكل كما اسمع ممكن ام لا؟

نعم في الطب الحديث اصبح ذلك ممكنا طبيا، يقول الفقيه سعد الدين الهلالي في هذا الشأن "المقصود بالتحكم في جنس الجنين البشري إمكان الوالدين بمساعدة الطبيب من اختيار جنس مولودهما القادم ذكراً أو أنثى، ويسمى الاستصفاء الجنسي. ويقع هذا التحكم أو هذا الاستصفاء بأحد ثلاث طرق:

الطريقة الأولى: يقوم الطبيب بناء على طلب الزوجين بفحص بعض من السائل المحيط بالجنين عن طريق الشفط بواسطة إبرة من الرحم لمعرفة جنس الجنين فإذا لم يكن هو الجنس المرغوب طلب الوالدان الإجهاض مبكراً ، وهكذا حتى يقع الحمل بالجنس المرغوب.

وتعتمد هذه الطريقة على الإجهاض المبكر للجنس غير المرغوب فيه إلى أن يشاء الله للوالدين جنساً يرغبان فيه.

الطريقة الثانية : يقوم الطبيب بناء على طلب الوالدين بإجراء عملية الإخصاب معملياً لانتقاء الجنس المرغوب ثم إيداعه رحم الزوجة، واشتهرت هذه الطريقة باسم pgd وتتم بواسطة تحريض الإباضة عن طريق إبرة هرمونات تعطى للزوجة من بداية الدورة ثم سحب البييضات من الجسم عن طريق إبرة مهبلية وتلقيح البييضة مجهريا وبعدها يتم وضع الأجنة في حاضنات خاصة وتركها لمدة ثلاثة أيام لحين وصول كل جنين إلى مرحلة 8 خلايا ثم ثقب جدار الجنين وسحب بعض من السائل المحيط بالجنين دون إضراره ويحتوي هذا السائل على بعض خلايا الجنين المنفوضة عن سطح جسمه، وتفحص هذه الخلايا عن طريق صبغ الكروموزومات لمعرفة الجنس ثم إرجاع الجنين المرغوب فيه والسليم إلى رحم الزوجة.

الطريقة الثالثة: يقوم الطبيب بناءً على طلب الزوجين بتنشيط المنوي الذكري ليكون المولود ذكراً ، أو بتنشيط المنوي الأنثوي ليكون المولود أنثى، حيث أمكن التمييز بينهما عن طريق جملة من الصفات كالكتلة والسرعة والقدرة على اختراق المخاط اللزج في قناة عنق الرحم. والمنوي الأنثوي أثقل في الوزن وأكبر في الكتلة من المنوي الذكري فيمكن تمكين المنوي المرغوب فيه عن طريق غسول مهبلي قلوي أو حامضي بحسب الرغبة.

وإذا استبعدنا هنا الطريقة الأولى باعتبارها إجهاضاً يجرى عليها أحكامه بضوابطه وشروطه وتوصيفه من حيث العدوان وعدمه، فإن الفقهاء المعاصرين قد اختلفوا في حكم الاستصفاء الجنسي بغير طريقة الإجهاض على اتجاهين:

الاتجاه الأول : يرى تحريم التحكم في جنس الجنين البشري ، وهو ما يسمى بالاستصفاء الجنسي. وحجتهم : أن هذا يتعارض مع إرادة الله سبحانه لأن أمور الأرحام لا دخل فيها للبشر ، قال تعالى : " ويعلم ما في الأرحام " [لقمان: 34] وقال تعالى : " الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار" [الرعد: 8] . كما أن التحكم في جنس الجنين البشري فيه تغيير لخلق الله وتدخل في مشيئته ، والله تعالى يقول : " لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيما". [الشورى : 49 ، 50] . كما أن التحكم في جنس الجنين البشري سوف يخل بالتوازن الديموغرافي بين الذكور والإناث فضلاً عن التعصب الجنسي وعودة نظام الوأد البائد وفيه عرضة لاختلاط الأنساب عند خطأ الطبيب في الإخصاب المعملي.

الاتجاه الثاني: يرى جواز التحكم في جنس الجنين البشري بضوابط تضمن عدم اختلاط الأنساب وعدم اختلال التركيبة السكانية بإباحته في الحالات الفردية دون أن يكون ظاهرة اجتماعية عامة. وحجتهم: أن التحكم في جنس الجنين البشري لا يخرج عن إرادة الله تعالى ومشيئته لأنه يتم بالعلم الذي أراد الله تعالى للبشرية معرفته، وليس في هذا التحكم تغييراً لخلق الله بل هو نوع من التداوي أو الأخذ بالأسباب، وهو يحقق رغبة مشروعة للوالدين ومساعدة الطبيب لهما نوع من التعاون على البر، وقد سأل نبي الله زكريا أن يرزقه الله ذكراً، فلو كان محرماًَ ما سأل الله ذلك؛ لأن كل ما يحرم فعله يحرم طلبه ومن شروط الدعاء ألا يسأل أمراً محرماً. وليس في هذا التحكم وأد لأنه لا قتل فيه وإنما هو تجنيب للحيوان المنوي غير المرغوب فيه.

وقضية التحكم في جنس الجنين البشري ستزداد إلحاحاً في المجتمعات الإنسانية بسبب التقدم الطبي في هذا المجال مما يستوجب على الفقهاء متابعتها ووضع الضوابط التي تحمي خصوصيات الزوجين وتحقق رغباتهما الفطرية في ظل أمن المجتمع واستقراره".

اخر سؤال انا باعتبار اني بفطم عيالي علي سنه ونصف علي فطره الحمل وما قبلها بيكون الفطره بين اللي قبله سنتين وحاجه بسيطه ده كويس ولا ايه؟

يفضل ان تكون المدة سنتان كما قلت لكِ